مصطفى عبد العظيم (دبي)

حل مطار دبي الدولي في المرتبة الثالثة عالمياً بين أكبر مطارات العالم ازدحاماً في حركة المسافرين الدوليين خلال شهر أغسطس الماضي، وفقاً للتقرير الشهري الصادر عن المنظمة الدولية للطيران المدني «ايكاو»، والذي صنف طيران الإمارات في المرتبة السابعة عالمياً بين أكبر مجموعات الطيران في حركة الركاب.
وأفادت البيانات الشهرية للمنظمة، بأن مطار دبي جاء في المرتبة الثالثة في حركة المسافرين بعد كل من مطار أتلانتا في الولايات المتحدة، ومطار بكين ثاني أكبر مطارات العالم ازدحماً، بعد ما سجل مطار دبي الدولي أعلى رقم في تاريخه خلال شهر واحد مع ارتفاع عدد مستخدميه إلى أكثر من 8.3 مليون مسافر في شهر أغسطس 2018.
ويعد شهر أغسطس الفائت هو الشهر الثاني على التوالي الذي يتخطى فيه المطار عتبة الـ 8 ملايين مسافر خلال العام الجاري، حيث ارتفع إجمالي عدد المسافرين خلال هذا الشهر إلى 8.37 مليون مسافر مقارنة مع 8.23 مليون مسافر في الشهر المناظر من عام 2017.
وعلى صعيد حركة الشحن، صنفت المنظمة مطار دبي كسادس أكبر مطار في العالم في حركة الشحن خلال شهر أغسطس بعد كل من مطارات هونج كونج، وممفيس الأميركي، وشنغهاي، وانكوراج الأميركي، وانشيون الكوري.


وصنف التقرير الشهري للايكاو طيران الإمارات كسابع أكبر مجموعة طيران في العالم من ناحية حركة الركاب خلال شهر أغسطس الماضي والتي تقاس بالعائد على الراكب لكل كيلومتر، بعد أن ارتفعت بنسبة 5.9% لتصل إلى 26.3 مليار كيلو متر مقعدي قطعها الركاب على الرحلات المجدولة للناقلة، لتبلغ حصة الشركة من حركة الركاب العالمية خلال هذا الشهر نحو 3.5%، ضمن القائمة التي تصدرتها كل من دلتا ويونايتد وأميركان ايرلانيز ومجموعة لوفتهانزا وايرفرانس كيه إل إم وشركة آي آيه جي.
ووفقاً لأحدث بيانات طيران الإمارات والتي جاءت ضمن النتائج نصف السنوية للشركة، فقد حققت الطاقة الكلية، التي تقاس بعدد الأطنان المتاحة مضروباً في عدد الكيلومترات المقطوعة ATKM، زيادة بنسبة 3% لتبلغ 31.8 مليار طن كيلومتري. ونمت طاقة الركاب التي تقاس بعدد المقاعد المتاحة مضروباً في عدد الكيلومترات المقطوعة ASKM بنسبة 4%، بينما نمت حركة الركاب التي تقاس بالعائد على الراكب لكل كيلومتر بنسبة 6%، وارتفع معدل ملاءة المقاعد إلى 78.8% مقارنة مع 77.2% في العام الماضي.
وخلال الفترة من 1 أبريل وحتى 30 سبتمبر 2018، نقلت طيران الإمارات 30.1 مليون راكب بنمو نسبته 3% عن الفترة نفسها من السنة الماضية. وبقيت كميات الشحن المنقولة ثابتةً من دون تغيير عند 1.3 مليون طن، في حين تحسن العائد بنسبة 11%. وجاء هذا الأداء الجيد بفضل استثمارات «الإمارات للشحن الجوي» في منتجات وخدمات جديدة مخصصة لقطاعات محددة، ما منحها ميزة تنافسية قوية في سوق الشحن الجوي العالمية التي تشهد عودة تدريجية إلى التعافي.